Before say hello to 2021

Before say hello to 2021 I would say thank u 2020

صباح السرور و النور و مساء التجلي و الراحة

نويت اكتب لكم امس في نفس الوقت اللي دايم انزل فيه بالمدونة و لكن حسيت اني ماقدر بالوقت الحالي ان اكتب

لان انا شخصيا أؤمن بطاقة الكلمة ووقعها على المتلقي

اليوم 23 ديسمبر و الاغلب مشغول بالتفكير ان العام القادم ايش ممكن يسوي عشان يكون افضل من هذا العام و مع حماس وضع الاهداف و الخطط و النوايا و ابلبعض يحب يربطها وقت محدد و ممكن خلال كتابة هالاهداف و النوايا احنا اصلا

في حالة فوضى و ممكن خوف او قلق او هم من أن العام الجديد قرب و الى الان ماحطيت قائمة الاهداف او النوايا

وكأننا في سباق مين يوصل أول

خلال السباق خلينا نتخيل أننا في ماراثون للجري أيش الاهم الوصول لنقطة النهايه أو

أن استمتع بالرحلة خلال الوصول

مشاعرك و تعلمك خلال هالمرحلة أهم بكثير من الوصول لمجرد الوصول

يعني التعامل مع مشاعر و أخفاقاتي و فشلي و اختفالي بانجاراتي و امتناني للمرحلة الحالية اللي أنا فيها اهميتها و أولويتها تأتي قبل وضع و استقبال النوايا الجديدة من هالعام

نخفف السرعه و خلينا نمتن و نستمتع بآخر منعطف من أواخر هذا العام

بحركة بطيئة نتابع كل ماحصل معانا

بالنسبة لي

عام 2020 من الأعوام المميزة و في جميع انحاء العالم كانت الامور جدا متشابهه و قل الشعور بالفرق

صرت مركزة على الداخل أكثر أبحث عن العمق و وجدته في بعض الاشياء عام التخفف من اشياء كنت اشوف فيها أهميه و أشياء زاد اهتمامي فيها

( بعد الأمتنان لأهم الاحداث اللي حصلت معك هالعام )

يجي الدور على

كيف كانت مشاعركم ايش في اشياء تعلموتها خلال هالعام

ايش الاشياء اللي اكتشفتوها عن أنفسكم ؟

( بالنسبه لي مصفوفة القيم تغير الترتيب بشكل مرعب بالنسبه لي لكن تقبلت هالمرحلة من حياتي )

ملاحظة : مثل مانقدر الاشياء المهمة و النقلات اللي صارت لاننسى الانكسارات و الحزن و الخوف اللي ساعرنا على اكتمال هذه المرحلة و بالنسبة لي الخلط اللي حصل هو نتاج اللحظة او شكل الحياة اللي نعيشها الان

شكرا لكل فشل و مطبة واجهتني هذا العام علمتني ان أرى الاشياء بمنظور مغاير

احد الامور اللي كنت اشوف فيها فشل دخلت مقابلة وظيفية و كان في اجابات ماقدرت اجاوب بالطريقة اللي أبيها و كنت احس بدوامة فشل و عدم راحة و تأنيب ضمير تصالحت مع هالشعور وصرت على أهبة الأستعداد في حال حصل فرصة سواء قريبة أو بعيدة

أمس أيضا آخر درس تعلمتع عن الفشل و الخوف و تكبير الصعاب قبل عام من الان الموافق 24 ديسمبر 2019 اكتملت جميع المواد اللي احتاجها لرسالة الماجستير .. بديت عمل عليها بعد اكتمال جميع الاركان في 1 مارس و بعدين وقفت بسبب الحظر الكلي و رجعت اشتغل في اخر سبتمبر ( و طول الوقت تقريبا أكتوبر و نوفمبر كله حملة تأنيب ضمير علي مني أن أنا المفروض اكون ناقشت انا ليه للحين بالجامعه ) أمس ميموري سناب ذكرني أن أنا ماشيه ع الطريق الصح و إنما اللي حصل كان ضرر جانبي من الوقت و ليس كسل و تكاسل مني .

بعدها

الأهم ايش الاخفافات و التحسينات اللي تبي تدخلها على حياتك و بالتمرحل و التدريج ؟

بعد مانقيم عام 2020 و قلبنا يصير مفتوح و متقبل لاستقبال الضيف الجديد نقول أهلا بالعام القادم 2021

و شي غير حصل معي هالعام أنا مو مستعجلة اكتب اهدافي و لا نواياي و هالعام بعد ماراح أكثر نوايا و لا أهداف

راح اتبع البساطة في هذا العام

البساطة تجلب الوضوح ) و تسمح لعنصر المفاجأه بالدخول)

لا تثقل كاهلك أنك تحط اهداف كبيرة أو اهداف من أجل الاخرين حدد اشياء عشان روحك عشان أنت تشوف فيها نفسك

..الوقت يكون مفتوح لا تعطي أوقات محددة إلا اذا كنت تشوف ضرورة لذلك

نصيحة مهمة : خليك رحيم مع نفسك و متسامح و عارف رغبتك بكل شي تخوضه لاتستعجل الكتابة احنا مو في مسابقة ريلاكس هدوء وضوح استحضار لشكل الحياة اللي تبي تعيشه بيساعدك تحط اهداف و نوايا

.أتمنى لكم عام مليان بهجة و أحداث تتمنونها و نوايا تتحقق بالتوقيت الألهي المناسب و أهداف تتشكل حسب رغبتكم

.أحبكم

.شكرا لوقتكم ( كتابه الموضوع كانت من قلب القلب كتبته في سبع أيام ) و قلبي يرقص فرحا لمشاركتكم

انتهى 26 ديسمبر 2020

Leave a Reply

Fill in your details below or click an icon to log in:

WordPress.com Logo

You are commenting using your WordPress.com account. Log Out /  Change )

Facebook photo

You are commenting using your Facebook account. Log Out /  Change )

Connecting to %s